قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تبرج النساء فتنة، ويجب على المرأة ارتداء الملابس التي لا تصف ولا تشف، ولا تحدد معالم الجسد. وأضاف «كريمة»، خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة»، أن الله عز وجل أدب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، كما في قوله تعالى:«وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» الأحزاب (33). وأشار إلى أن الرسول نهى عن تعطر المرأة وهي خارج منزلها، مستشهدًا عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ».