أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الآثار ورئيس اللجنة المصرية الألمانية لترميم قناع الملك توت عنخ آمون أن عملية ترميم وإعادة تثبيت لحية الفرعون الذهبي قد انتهت بنجاح كبير، وأن القناع سيستقبل زواره من محبي وعشاق الحضارة المصرية القديمة بدءا من الغد في فاترينة عرضه بالطابق الأول بالمتحف المصري بالتحرير. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بالمؤتمر الصحفي الذي انتهى منذ قليل للإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بعملية الترميم وسط تغطية اعلامية واسعة النطاق. وأشار الدماطي أن عملية الترميم أسفرت عن كشف أثري جديد يتعلق بالتقنية الأصلية المستخدمة في تثبيت الذقن المستعار حيث تم اكتشاف انبوب ذهبي داخل الذقن كان مستخدما في تعشيق الذقن بالقناع كما تم الكشف عن استخدام المصري القديم لمادة شمع العسل في تثبيت الذقن المستعارة بالقناع. لافتا إلى انه جاري الآن إعداد دراسة تفصيلية تستعرض خطوات عملية الترميم وسيتم إصدارها في كتيب ليكون شاهدا على واحد من أهم تحديات هذا العصر.