سجلت المانيا حتى منتصف شهر نوفمبر من العام الجاري 1610 حالة اعتداء بدوافع يمينية متطرفة على كل ما له علاقة بإيواء اللاجئين القادمين إلى ألمانيا ، فى حين لم تتجاوز العام الماضي 895 حالة . وجاء في رد للشرطة الألمانية على استفسار تقدم به حزب الخضر الألماني المعارض ونشرته الدويتش فيلا ، أن هذه الإعتداءات تشمل الاعتداء الجسدي على اللاجئين أنفسهم وعلى السياسيين أو المتطوعين الذين ساعدوا في استقبال أو إيواء اللاجئين ، كما تشمل هذه الأرقام الاعتداء أو الإضرار بأماكن إيواء اللاجئين والتحريض على اللاجئين في الإنترنت بالإضافة إلى الاعتداء على متظاهرين يدافعون عن اللاجئين. وفي أحدث عملية ، تعرض مبنى تم إعداده لاستقبال طالبي اللجوء بمدينة بيرنا بولاية سكسونيا شرق ألمانيا لهجوم بعبوة حارقة وذلك قبل وقت قصير من وصول أول اللاجئين إليه ، وقال حراس المبنى إن مجهولين ألقوا عبوة مولوتوف على واجهة المبنى الذي كان في السابق تابعا لبلدية المدينة ، واستطاع الحراس السيطرة بسرعة على السنة النيران التي لم تتسبب في أية إصابات ، ولم يعرف حتى الآن حجم الخسائر المادية للهجوم. وتعتقد الشرطة أن الدافع وراء الهجوم هو العداء للأجانب ، وكان من المقرر أن يفتح المبنى أبوابه أمس الاثنين لاستقبال أول اللاجئين . وكان مجهولون قد ألقوا في ليلتين منفصلتين الأسبوع الماضي مواد حارقة على المبنى نفسه ، كما ألصق مجهولون ورقة على سياج المبنى مكتوبة عليها بالإنجليزية "اللاجئون غير مرحب بهم".