قال مبعوث الأممالمتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر ، إن هناك ضرورة ملحة للتوقيع بسرعة على الاتفاق السياسي بين أطراف الأزمة في ليبيا ، لافتا إلى أن اجتماعاته المطولة مع أطراف الحوار الليبين الذين التقاهم للمرة الأولى في تونس على مدار يومين كان مشجعا. وذكر الموقع الرسمي للبعثة الأممية لدى ليبيا اليوم ، نقلا عن تصريحات صحفية للمبعوث الأممي لدى ليبيا ، أنه شعر خلال لقاء الأطراف الليبية بوجود توافق حول الضرورة الملحة للتوقيع بسرعة على الاتفاق السياسي الليبي لعدة أسباب منها تمدد داعش والوضع الإنساني السيء وقضية موارد البلاد التي لا ينبغي استغلالها ، والثاني ألا نفتح نص الاتفاق الآن وأن نمضي قدماً على أساس الاتفاق. كما أكد كوبلر أنه يشارك الجميع شواغلهم حول الاتفاق لكنه قال إن هذه هي الاتفاقية مطروحة على الطاولة وأعضاء الحوار السياسي الليبي يساندون هذه الاتفاقية. ونوه المبعوث الأممي إلى أن اجتماع آخر سيعقد غدا السبت بتونس ل، مؤكدا " أننا كنا نناقش على مدار الست ساعات الماضية جوانب مختلفة من الاتفاق ، ووزعت آخر نسخة من الاتفاق على المشاركين حيث كان هناك بعض الارتباك ومن المهم أن يكون هناك فهم مشترك بين الجميع". وأكد كوبلر وجود "توافق كبير" بين المشاركين على عدم فتح الاتفاق الآن ، مضيفا أن الجميع كانوا متفقين على أن الوضع حرج وأن علينا أن نتجه نحو توقيع سريع على الاتفاق. وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أن المجتمع الدولي مهتم جدا بعملية الحوار الليبي ، مشددا على ضرورة أن تكون هناك حكومة شرعية قريباً جدا ، وأن يتم تجديد شرعية مجلس النواب ، وأن يكون مجلس الدولة قائما ، كما ينبغي أن يكون التوقيع في أقرب فرصة. ونوه كوبلر إلى أن اجتماع روما المقرر عقده الأحد المقبل سوف يناقش التعجيل بتوقيع الاتفاق بين الأطراف الليبية ، وبعد ذلك سيتم حديد ميعاد توقيع الاتفاق .