استقبل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس مساء اليوم /الخميس/ الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الذى يزور باريس حاليا. وبحث الجانبان الأزمة السورية الحالية وتفاقم الأوضاع على ضوء استمرار العنف والقمع ضد المدنيين بالاضافة إلى عدد من الملفات الدولية والاقليمية ذات الإهتمام المشترك. كما تطرقت المباحثات الفرنسية-القطرية إلى سبل تعزيز علاقات التعاون "المتميزة" بين البلدين فى شتى المجالات والتنسيق فيما بينهما حيال كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. كان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند قد التقى صباح اليوم ورئيس وزراء قطر حيث ناقش الجانبان سبل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين باريس والدوحة. وأكد الشيخ حمد بن جاسم عقب اللقاء - أن العلاقات بين دولة قطر وفرنسا هي علاقات مؤسساتية .. واصفا العلاقات التي كانت تربط دولة قطر بالرؤساء السابقين بأنها "علاقات صداقة". وأضاف العلاقات بين البلدين ليست علاقات أشخاص فقط " ولكن هي علاقة دولة مع دولة" مبنية على مصالح مشتركة وتفاهم مشترك. وحول لقائه مع الرئيس الفرنسي ..أكد وزير خارجية قطر أن لقاء اليوم زاد من متانة العلاقات القطرية الفرنسية قوة . وذكرت الخارجية الفرنسية أن زيارة رئيس وزراء قطر الحالية إلى باريس الأولى لقيادي قطري منذ تولي الرئيس الفرنسى الجديد مقاليد الحكم وتعيين الحكومة الجديدة تعد مناسبة لمواصلة المشاورات الوثيقة بين فرنسا وقطر حول الملفات الإقليمية وخصوصا سوريا وإجراء تبادل للرأي حول المسائل الثنائية في إطار الصداقة والثقة والعلاقات المميزة القائمة بين البلدين.