قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، إن تأجيل مباحثات سد النهضة الذي كان مقررا له أن يعقد غدا، الأحد، بالخرطوم، ليس مستغربا باعتباره "تكتيك" تستخدمه أثيوبيا منذ ثلاث سنوات في المفاوضات. وأضاف رسلان، في تصريح ل"صدى البلد"، أن الأزمة لن تصل إلى قطع العلاقات مع البلدين، بسبب فشل الاجتماعات على مدار السنوات الثلاث الماضية، لافتا إلى أن الرئاسة قدمت الشكر لاعضاء مجموعة حوض النيل على المذكرة التي قدموها لبحث البدائل الاخرى التي من الممكن أن تتخذها مصر حال استمرار تعقد الأزمة. وأوضح أن أثيوبيا استخدمت لأكثر من ثلاث سنوات أسلوب المماطلة والتهرب منذ عقد اللجنة الدولية الاولي، بهدف كسب الوقت وتوسيع الفجوة الزمنية بين الاجتماعات لإفشال الاجتماعات والبحث عن وضع حلول حقيقية لإنهاء الأزمة. وكانت وزارة الموارد المائية والرى أعلنت أنه سيتم التنسيق مع وزارة الخارجية حول موعد اجتماع وزراء الخارجية والمياه بمصر والسودان وإثيوبيا والتى كان من المقرر أن يعقد فى الخرطوم غدا، الأحد، إلا أن إثيوبيا اعتذرت عن عدم حضور الاجتماع.