أعلنت وسائل إعلام أمريكية اليوم الجمعة أن منفذة هجوم كاليفورنيا بايعت تنظيم "داعش" في وقت سابق. وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الجمعة نقلا عن ثلاثة مسئولين أمريكيين أنهم يعتقدون أن تشفين مالك التي شاركت زوجها في حادث إطلاق النار الذي خلف 14 قتيلا بولاية كاليفورنيا قد بايعت سابقا زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي. ونقلت القناة الإخبارية الأمريكية عن أحد المسئولين قوله إن مالك بايعت البغدادي في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلال حساب تستخدم فيه اسما مستعارا. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن تشفين مالك بايعت تنظيم "داعش"، عبر حسابها على "فيسبوك"، قبل أشهر من تنفيذ العملية الإرهابية في كاليفورنيا. ولقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 17 آخرون، في هجوم مسلح نفذه رجل وزوجته (تشفين مالك وزوجها) يوم الأربعاء الماضى. وقامت شرطة مدينة سان برناردينو ببث صور، وهي عبارة عن أسلحة وذخيرة تعود إلى سيد فاروق وزوجته تشافين مالك. وأضافت شرطة مدينة سان بيرناردينو، أن هذه الأسلحة استخدمها سيد فاروق وزوجته، في هجوم بمقاطعة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، غربي الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار رئيس شرطة سان بيرناردينو الى أن فاروق وزوجته أطلقا حوالي 150 رصاصة في المركز، قبل أن يقتلا لاحقا في تبادل لإطلاق النار بعد مطاردة كبيرة. وتابع أن المحققين عثروا على قرابة 5000 رصاصة في منزل الثنائي إلى جانب 12 عبوة منزلية الصنع ومواد لصنع عبوات. وبحسب ما تظهره الصور التي أفرج عنها، فإن الأمر يتعلق برشاش حديث ومئات الطلقات وحزام عسكري يحمل عدة مخازن معبأة بالرصاص الحي وسيارة رباعية الدفع. يذكر أن عملية إطلاق النار في سان برناردينو(كاليفورنيا) تمت باستخدام أسلحة مرخصة حسب القانون الأمريكي، علما بأن الهجوم المسلح الأخير هو الرقم 353 في الولاياتالمتحدة لعام 2015 وحده، وفقا لموقع "شووتن تراكر". وقال وصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحادث إرهابي، ضمن الأحداث الإرهابية التي تجوب العالم في الوقت الراهن، وأنه يجب على جميع دول العالم التكاتف لمحاربة الإرهاب، والجماعات الجهادية، وأولها "داعش". وأكد أوباما على ضرورة التقليل من انتشار الأسلحة الشخصية في الولاياتالامريكيةالمتحدة، حيث تعد تجارة السلاح الشخصي من أكبر مشكلات أمريكا.