أكد رامي محسن، رئيس المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن وجود 12 قبطيا فرديا تحت قبة البرلمان ليس مقياسا لشيء، ولكن هذا الأمر دليل على المجهود الفردي الذى قام به هؤلاء النواب دون دعم من أحد، وأيضا دليل على نجاحهم وكفاءتهم وشعبيتهم وسط أهالى داوئرهم الانتخابية. وقال محسن في تصريح ل" صدى البلد" ، إن مقاطعة التيار الإسلامي للانتخابات البرلمانية ليس له علاقة أو أى دور فى وصول المرشحين الأقباط إلى قبة البرلمان، مدللا على قوله بأن البرلمان السابق كانت فيه التيارات الإسلامية هى المسيطرة "حزب النور وحزب الحرية والعدالة " ولم تسمح تللك الأحزاب بوجود أى تيارات أخرى سواء كانو مسلمين أو أقباط، وعلى ذلك فأن السبب الرئيسى فى وصول الأقباط إلى البرلمان هو معيار الكفاءة وليس الديانة. وفى السياق ذاته قال رئيس المركز الوطني للإستشارات البرلمانية، إن النواب الأقباط ستكون أولى مطالبهم تحت قبة البرلمان هى تعديل التشريعات الخاصة بالأقباط، مثل القانون الخاص بتجديد وبناء الكنائس، كما أنه من المتوقع أن يقموا بالمطالبة بمحاكم خاصة فقط بالأقباط . وتابع محسن ، أن النواب الأقباط سيكونو على اتصال دائم بالكنيسة، لأنها تعتبرهم القوى الحقيقة التى من خلالها سيتم تمرير مطالب الكنيسة .