طالب الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة، في خطبته بجمعة "الفرصة الأخيرة"، بتشكيل لجنة تنسيقية برئاسة المستشار محمد فؤاد، نائب رئيس مجلس الدولة، تتولى مهام التنسيق بين الثوار، مع وقف جميع الاعتصامات والمظاهرات الفئوية مثل مظاهرات العمال لزيادة الحوافز والتعيين، حتى تتحقق مطالب الثورة. وقال شاهين: "إن ثورتنا المجيدة كانت جسدا قويا بقلب سليم بلا رأس، وعلى العالم كله أن يعلم أننا لم ننس قضيتنا، وأننا على استعداد كامل لنكون شهداء بمسلمينا ومسيحيينا، وندعو الأزهر للسعي للتوفيق بين جميع التيارات الإسلامية تحت مظلة واحدة، وتشكيل حكومة ثورية من ميدان التحرير تضم الدكتور البرادعي وحمدين صباحي وأبو الفتوح، وبصلاحيات رئيس الجمهورية". وطالب شاهين بتقديم قتلة الثوار إلى محاكمات عاجلة اليوم واستمرار الاعتصام بالميدان حتى تحقيق مطالب الثورة، وقال إنه على المجلس العسكري الدفاع عن البلاد ضد أي عدوان خارجي، وعلى الشعب أن يحمي ممتلكاته عبر تكوين لجان شعبية في كل المدن والقرى والنجوع، كما حذر الشعب من انفلات أمني مثل الذي حدث أيام ثورة يناير. وأضاف شاهين: "على القوى السياسية أن توحد مطالبها"، ودعا المجلس العسكري إلى التنازل عن صلاحياته ومسئولياته السياسية إلى الشعب المصري، مؤكدًا أن المعتصمين لن يخيفهم أحد، ولن يغادروا الميدان حتى تتحقق المطالب، مطالبًا العسكري بالاستماع إلى المعتصمين حقنًا للدماء. كما طالب بوقف المحاكمات العسكرية، والإفراج الفوري عن المحبوسين في محاكمات عسكرية، مؤكدًا أنه لابد أن يوفر المصريون من أقواتهم وأموالهم ورواتبهم للنهوض بالاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن مندوب شيخ الأزهر عاد إلى الميدان ليؤيد الشعب المصري وثورته.