وقف قادة العالم اليوم الإثنين دقيقة صمتا من أجل ضحايا هجمات باريس؛ وذلك عقب افتتاح أعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. يشارك في هذه القمة نحو 150 من رؤساء العالم - في تجمع دبلوماسي غير مسبوق على أرض فرنسا - لبحث كيفية التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري الذي يهدد مستقبل البشرية. وقد حرص زعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي على القدوم إلى باريس ليس فقط للمشاركة في الفاعليات الأولى لمؤتمر المناخ وإعطائه الدفعة اللازمة لضمان نجاحه بل أيضا للإعراب عن تضامنهم مع فرنسا عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس 13 نوفمبر وأوقعت نحو 130 قتيلا. وتعقد هذه القمة في ظروف استثنائية تشهدها العاصمة الفرنسية في ظل حالة الطوارىء التي أعقبت هجمات باريس.