قالت شبكة إن بى سى الإخبارية الأمريكية، إن مطار جون كينيدى الذى يستخدمه أكثر من 50 مليون مسافر سنويا، يحوى ثغرة أمنية رهيبة تعرض حياة هؤلاء الملايين للخطر. وأضاف الشبكة الأمريكية، فى تقرير منشور على موقعها الإلكترونى، أن كاميراتها التقطت فيديو يظهر تمرير الموظفين للبطاقات الإلكترونية لفتح السيارات، إلى داخل المطار دون الكشف عليها عبر أجهزة الكشف عن المتفجرات. وقال التقرير إن أطقم الطيران وموظفى المطار، لا يخضعون للتدقيق فى هوياتهم الشخصية، كما لا يتم تفتيش حقائبهم، وأنهم لا يخضعون للمرور عبر بوابات كشف المعادن، أو يتم فحصهم بالأشعة للكشف عن أى مواد متفجرة وفقا للمصادر. ويرى بعض المراقبين أن هذا الإجراء يثير القلق خاصة فى ظل المخاوف المتعلقة بأمن المطارات، والتهديدات الموجهة لها من الإرهاب. وقال مارشال ماكلين، من اتحاد ضباط مطارات لوس أنجلوس إن التهديد الداخلى فى المطارات حقيقى، مشيرا إلى أن الاتحاد التابع له دعا إلى تقليل عدد بوابات الدخول المخصصة للموظفين، وإخضاعهم للمزيد من عمليات الفحص بالأشعة خاصة فى المطارات التى تشكل مراكز مزدحمة للتنقل داخل البلاد. لكنه أشار إلى أن اثنين فقط من بين المطارات الرئيسية، فى الولاياتالمتحدة هى فى ميامى وأورلاندو، تقوم بفحص للموظفين يوميا. وقال ماكلين :" الأمر لا يحتاج سوى موظف واحد فقط ، شخص متطرف لكى يتغلب على النظام ويسقط طائرة – سواء كان ذلك بقصد أو دون قصد، وذلك من خلال وضع أى شىء على طائرة". وأضاف أنه فى الماضى تم القاء القبض على عدد من موظفى المطارات الذين تم ضبطهم، وهم يقومون بتهريب مخدرات، او اسلحة على متن الطائرات. وأضاف أن أى إرهابى يمكنه ان يستغل هذه العناصر الفاسدة ويدفعهم لوضع قنبلة على متن أى طائرة".