كشفت السلطات الروسية ان الطائرة الروسية سو 24 التى أسقطتها المقاتلات التركية فى سوريا لم تدخل الأراضى التركية وتم إسقاطها داخل سوريا . وأعلنت السلطات الروسية عن تفاصيل جديدة عن عملية إنقاذ طيار سو- 24. قامت القوات الخاصة السورية بإنقاذ الطيار الثاني من طاقم طائرة سو-24 التي أسقطتها تركيا. وقامت القوات الخاصة السورية بإنقاذ الطيار الثاني من طاقم طائرة سو-24 التي أسقطتها تركيا. وفقا لوزارة الدفاع الروسية، تم القيام بعملية خاصة نوعية لإنقاذ الطيار، بدعما من القوات الحكومية السورية استمرت عملية الإنقاذ 12 ساعة حتى الساعة 03:40 صباحا بتوقيت موسكو شارك في عملية الانقاذ القوات الخاصة الروسية والقوات الخاصة السورية. وأطلق الإرهابيون النار على قائد طاقم سو-24، أوليغ بيشكوف عندما قذف نفسه من الطائرة واقترب من الهبوط على الأرض، وبقي الطيار الآخر على قيد الحياة. وقامت القوات الخاصة السورية بمداهمة المسلحين وعثرت على الطيار وخبئته من غارات المسلحين وحمته مدة ساعتين قبل ان يتم إيصاله إلى القاعدة العسكرية "حميميم" في محافظة اللاذقية. وخلال عملية الانقاذ تم إطلاق النار على مروحية روسية من طراز Mi-8 من قبل الإرهابيين مما أسفر عن مقتل أحد أفراد مشاة البحرية الروسية. من جانبه أعلن طيار "سو- 24"، الذي بقي على قيد الحياة، أن المقاتلات التركية لم تحذر طاقم الطائرة الروسية بأنهم اخترقوا المجال الجوي. وقال الطيار وفقا لما نشرته "سبوتنيك" "في الواقع لم يكن هناك اي تحذيرات. لا عبر اللاسلكي ولا بصريا... هناك فرق في السرعة بين القاذفة وبين المقاتلة "اف 16"، لو أرادوا تحذيرنا لقامت [إف 16] بإظهار نفسها.. هذا لم يحدث. والصاروخ ضرب ذنب الطائرة بشكل مفاجئ". واستبعد الطيار الروسي أن يكون قد انتهك الأجواء التركية ولو حتى لثانية واحدة. وقال طيار سو-24 التي سقطت في سوريا ردا على سؤال الصحفيين أن يكون الطاقم لم يلحظ أنه اخترق المجال الجوي التركي: "إن هذا محال، حتى ولو لثانية واحدة، لأننا كنا نحلق على ارتفاع 6000 متر، وكان الطقس جيدا ولم يكن هناك غيوم، هذا لم يحدث 1000000 بال 1000000 ". وأضاف: "أنا كنت اتحكم بالطائرة طوال فترة التحليق قبل الانفجار، كنت أرى بشكل واضح جدا خريطة المكان وموقع الحدود، لم ندخل في المجال التركي أبدا". وأعلن الطيار الروسي أن طاقم الطائرة كان يعرف المنطقة التي حصل فيها الحادث كأصابع اليد. وقال طيار سو-24، الذي نجا بحياته: "نعم بالتأكد لقد حلقنا هناك مرارا وتكرارا ونحن نعرفها كأصابع أيادينا، كنا ننفذ هناك مهام قتالية ومن ثم نعود إلى قاعدة "حميميم"، وبشكل خاص أنا أعرف المنطقة جيدا ويمكنني أن أحلق هناك دون النظر إلى أجهزة تحديد المواقع".
