قالت الدكتورة داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المال السياسي كان متواجدا في الانتخبابات السابقة خاصة في وقت الحزب الوطني، وأنها كانت ظاهرة أصيلة مسلم بها في ذات الوقت، مشيرا إلى أن بعض الناخبين في المناطق الفقيرة والشعبية تذهب للتصويت من أجل الحصول على المال. وأضافت «زيادة» خلال حوارها مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» ظهور الرشاوى الانتخابية في اليوم الثاني من المرحلة الثانية بكثافة سببه عدم وجود نائب الخدمات وإدراك الناخبين ذلك، موضحة أن بعض المرشحين استخدموا النساء البسيطة بوقفهم أمام اللجان لتؤثر علي الناخبين وهذه رشوة مقنعة، وتم رصد هذه الحالات في العديد من المناطق. وأوضحت مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الناخبين الذين يستغلون فقر المواطنين ويشترون الأصوات مقابل المال سيكون سلوكهم مشوش داخل البرلمان. ولفتت «زيادة»إلى أن بعض المرشحين زايدوا علي تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الدستور وتحدثوا عن تغيره رغم أنه لم يقصد تعديله.