قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس " إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا ". ونقلت قناة (فرانس 24) الإخبارية عن فابيوس الذي يقوم بزيارة لجنوب أفريقيا تحضيرا لقمة المناخ التي تستضيفها فرنسا في نهاية نوفمبر الحالي " إن حل الأزمة في سوريا سياسي ، وإن الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا ". وأضاف " علينا القضاء على الإرهابيين ، ونحن نركز كل قواتنا لمكافحة داعش ، وهذا ليس بالأمر الجديد" ، موضحا انه سيتوجه الى واشنطن الثلاثاء وموسكو الخميس برفقة الرئيس فرنسوا هولاند للتباحث في هذه المسائل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصوصا. وحول الهجوم أمس الجمعة في مالي ، قال فابيوس " لحسن الحظ لم يقع أي ضحايا من الفرنسيين ، وفرنسا موجودة في مجمل المنطقة وسنحافظ على هذا الانتشار بالطبع ، وكذلك الأمر بالنسبة الى الأممالمتحدة ، وعلينا أن نتبنى بالإجماع في الأممالمتحدة قرارا للتصدي للإرهاب". وحول الوضع الأمني في فرنسا بعد الإعتداءات الارهابية التي أوقعت 130 قتيلا ، شدد فابيوس على أن المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تستضيفه فرنسا يظل أولوية بكل الأحوال ، فرغم الوضع الخاص والمخاوف من تنفيذ اعتداءات ، إلا أن أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة سيحضرون". وأضاف "هناك تحديان رئيسيان في القرن الحادي والعشرين ، الإرهاب والتغير المناخي ، والهدف يظل واحدا وهو التوصل الى اتفاق عالمي طويل الأمد وملزم قانونيا ، بالإضافة الى ذلك هناك التزامات اتخذتها العديد من المدن والمؤسسات وهو أمر مستجد".