ناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، مواطنيه المتواجدين في ما وصفها ب"الدول الحساسة" توخي الحيطة والحذر، في أعقاب الهجوم المسلح واحتجاز الرهائن الذي وقع بفندق "رادسيون بلو" بالعاصمة المالية باماكو. وطالب الرئيس الفرنسي -في تصريح اليوم الجمعة على هامش مشاركته في اجتماع حول قمة المناخ المرتقبة بباريس- مواطنيه المتواجدين بدولة مالي بالاتصال بالسفارة الفرنسية بباماكو حتى يتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم، وقال إنه على اتصال دائم مع السلطات المالية، وإنه أكد للرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، في اتصال هاتفي، استعداد فرنسا لتقديم المساندة اللازمة للماليين. وأشار أولاند إلى وجود أجانب ومسئولين بشركات متعددة الجنسيات داخل الفندق الذي تم استهدافه من قبل عناصر مدججة بالسلاح. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن فرقة من القوات الخاصة للدرك الوطني الفرنسي في طريقها إلى العاصمة المالية لتقديم الدعم لقوات الأمن المحلية. كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" ان 12 من موظفيها تم اخراجهم سالمين من فندق "راديسون بلو" الذي لا يزال يشهد احتجاز أكثر من 130 رهينة من قبل اثنين أو ثلاثة مسلحين. ولم يتحدد بعد ما إذا كان هناك فرنسيون ضمن الرهائن، فيما يقدر تعداد الجالية الفرنسية بمالي بنحو ستة آلاف شخص.