أكد هاني رمزي، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، ثقته الكبيرة في مساندة جمهور المغرب الشقيق لفريقه خلال منافسات بطولة شمال أفريقيا التي تنطلق السبت. وفي حواره مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، أشار رمزي إلى أن وقوع المنتخب الاوليمبي المصري في المجموعة الثانية بعيدا عن المغرب صاحب الأرض والجمهور الذي سيلعب ضمن المجموعة الأولى، سيمنحنا دعمًا كبيرًا من الجماهير المغربية خلال البطولة في لقاءاتنا أمام الجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا، ولن يؤثر نقل البطولة من مصر إلى المغرب بشكل كبير على معنويات اللاعبين. وفي سؤال حول أي المنتخبات يمثل تهديدًا حقيقيًا للمنتخب، أشار رمزي إلى أن المنتخبات الثلاثة يتمتع لاعبوها بمهارات وقدرات فنية عالية خاصة، أن اغلب هؤلاء اللاعبين من المحترفين بالأندية الأوروبية، مؤكدا أن المباراة الافتتاحية أمام الجابون الأحد القادم ستكون صعبة للغاية لأنه بطبيعة الحال تكون ضربات البداية صعبة. وأوضح المدير الفني للمنتخب الاوليمبي أن الفوز على الجابون في ضربة البداية سيمنح عناصر منتخب مصر دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار وبقوة، فالنقاط الثلاث من شأنها إزالة الرهبة من قلوب اللاعبين أمام كوت ديفوار وجنوب أفريقيا. وعبر رمزي عن ثقته الكبيرة في إمكانيات لاعبي مصر في تخطي كل المحطات نحو بلوغ اوليمبياد لندن رغم قوة المنافسة مع المنتخبات التي تضمها مجموعتنا، واستدل المدير الفني بمجموعة اللاعبين التي شاركت في كأس أفريقيا 2006، والذي واجه فيه المنتخب الأول فرقًا عاتية تفوقت علينا في الإمكانيات والمهارات وعدد المحترفين، إلا أن حالة الإصرار والحماسة الكبيرة قادتنا إلى الفوز بالكأس وهو ما يضعنا جميعا كجهاز فني ولاعبين أمام تحد كبير.
وأكد رمزي انه كان سعيد للغاية بالتجربتين اللتين خاضهما أمام النيجر وسيراليون بدلا من الفريق الأول بتصفيات أفريقيا، خاصة أن اللقاءين كانا تحت ضغط جماهيري كنا في أمس الحاجة إليه من اجل تعويد اللاعبين على اللعب تحت ضغط. ورفض المدير الانتقادات التي وجهت لخط هجوم فريقه، مؤكدا أن أزمة الهجوم لا تعاني منها المنتخبات الاوليمبية ولكن نفس المشكلة مع الفريق الأول أيضا. وقال: "فريقي يضم 4 مهاجمين أبرزهم مروان محسن الذي سيشارك أمام كوت ديفوار لإيقافه من الفيفا، وهناك احمد حمودي لاعب الشباب الذي شارك في كولومبيا، وهناك احمد شرويدة وعلي عفيفي وكوكا"الذي تم ضمه قبل السفر مباشرة.
وعبر رمزي عن أمله في أن يحافظ أحمد الشناوي، حارس مرمي المنتخب، على مستواه القوي الذي ظهر به أمام البرازيل في اللقاء الودي الذي جمعه بالمنتخب الأول، بالإضافة للثنائي على لطفى وبسام محمد. وفي نهاية حواره مع الكاف أكد رمزي أن يتوقع مباريات البطولة ساخن للغاية بين المنتخبات الثمانية التي تتطلع جميعها إلى التأهل لاولمبياد لندن عام 2012مشيرا إلي أن حظوظ كافة الفرق متساوية تماما . وعبر عن أمله في أن تتمكن الفرق العربية الثلاث من خطف بطاقة لندن والحصول على التأشيرات الثلاث للمشاركة في العرس العالمي الكبير. يذكر أن المنتخب الأوليمبي سيخوض أول مباراة له في التصفيات ضمن المجموعة الأولى يوم 27 نوفمبر الجاري أمام الجابون ثم يلعب مع جنوب أفريقيا في المباراة الثانية، ويختتم مباريات الدور الأول بمواجهة كوت ديفوار، وسيتأهل أول وثاني المجموعة للدور قبل النهائي في التصفيات التي سيتأهل منها للأوليمبياد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، بينما سيلعب صاحب المركز الرابع مع منتخب آسيوي مباراة فاصلة.