الضبع: أمانة "النواب" تستجيب لطلبات تعديل التصويت الإلكترونى ................ النواب الجدد يشككون فى التصويت الإلكتروني.. وأمانة المجلس تعيد التجربة مرة أخرى تشهد أروقة مجلس النواب ازمة جديدة وحالة من الإنقسام بين الاعضاء بسبب مطالب البعض بإلغاء تطبيق التصويت الالكترونى خلال جلسات البرلمان المقبل إعتراضا على عدم ثقتهم فى نتائج التصويت. وشهدت الدورة التدريبية التى نظمتها الأمانة العامة لمجلس النواب إعتراضات من قبل بعض الاعضاء غير القادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة خاصة أن التوصيت الإلكترونى يطبق فى المجلس للمرة الأولى ومع تصاعد إعتراضات النواب حيث شكك البعض الآخر فى نتائج التصويت الالكترونى خاصة أن النتيجة تظهر بصورة نسب مئوية ولا تظهر عدد المصوتين سواء بالرفض او القبول. واضطرت الامانة العامة لمجلس النواب اليوم لإعادة تجربة التصويت الالكترونى مرة اخرى وأعطت كل نائب رقما خاصا به حتى تظهر نتيجة التصويت برقم العضو. وفى السياق ذاته إعترض عدد من النواب على مطالب البعض بإلغاء التصويت الإلكترونى والتشكيك فيها قال النائب محمد عبدالعزيز الغول عضو مجلس النواب عن دائرة نجع حمادى إن مطالب بعض النواب إلغاء التصويت الالكترونى غير مبررة خاصة أن تلك التجربة الجديدة مفيدة للمجلس وتساعد فى التيسير على النواب خلال طلب الكلمة. وأضاف الغول فى تصريح صحفى اليوم ان النواب المعترضين من حقهم أن يعبروا عن آرائهم ويعلنوا رفضهم للتصويت الإلكترونى ولكن فى الوقت ذاته يجب إحترام رأى الاغلبية الرافضة لإلغاء التصويت الالكترونى. مؤكدا انه فى حال إصرار النواب المعترضين على إستمرار التصويت الالكترونى فوقتها لابد من اللجوء للتصويت حتى يكون الرأى النهائى للاغلبية وفقا لما تقتضيه الديمقراطية. وأشار إلى أن أى التكنولوجية الحديثة تواجهها انتقادات ولكن فى الوقت ذاته يجب مساندة تلك التجربة حتى لا نعود للخلف مرة أخرى. من جانبه قال النائب محمود الضبع، عضو مجلس النواب عن دائرة قنا، ان الامانة العامة لمجلس النواب ستعيد تجربة محاكاة التصويت الالكترونى، بحضور الاعضاء الجدد، بعدما تم تعديل آلية التصويت. وأضاف الضبع أثناء تواجده بمقر مجلس النواب، ان عددا من النواب كان لهم ملاحظات على تجربة التصويت الالكترونى، التى عايشوها امس الثلاثاء خلال ورشة العمل المتعلقة بالتدريب على اجهزة التصويت الالكترونى. لافتا الى ان من بين تلك الملاحظات عدم إظهار عدد الاعضاء الحاضرين فى القاعة خلال التصويت، وكذلك عدم إظهار عدد المصوتين بنعم او لا او الممتنعين، والاكتفاء بنِسَب مئوية فقط. وتابع الضبع، ايضا كان من ملاحظات الاعضاء التفريق بين طلب الكلمة خلال الجلسة المنعقدة، وطلب الكلمة فى مناقشة قانون بجلسة اخرى.