أدان رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، الحادث الإرهابي فى فرنسا منذ أيام، مؤكدا أنه يلقي بظلاله على المنطقة، مؤكّدا على أن العالم يدين الوحشية الإرهابية ويتضامن مع فرنسا. وأوضح بلير، أنّ الشرق الأوسط يجب أن يكون هو مكان هزيمة هذه الإيديولوجية، ويجب أيضا إخراجهم من أراضي سوريا والعراق وليبيا واليمن". وتابع بلير قائلاً: "تظل مشكلة الإرهاب متجذرة وعميقة جراء تراكم من السياسات الخاطئة، وسوء استخدام الدين، ونوع من تسيس الدين على مدي السنوات الطويلة". واستطرد رئيس الوزراء البريطاني السابق أن "هناك قوي كانت تعمل فى هذه المنطقة، سواء الحرس السياسي القديم، أو الأشخاص الذين ظلوا فى السلطة لسنوات طويلة لم يتمتعوا برؤية مستقبلية لبلادهم، والإسلاميون الذين كانوا منظمين بأعداد كبيرة، والليبراليون الموجودون بعدد كبير ولكن دون تنظيم، كلها أوضاع سياسية صعبة داخل المنطقة العربية، ومثيرة للبس والجدل أيضا للعالم الغربي". وقال بلير: "أنظر للشرق الأوسط وأقول إن الأوضاع صعبة، وهناك خطر كبير فى الشرق والغرب، وبالتالي يجب أن نتحد لمكافحة الإرهاب والعنف، ونقيم التحالفات، وأثق في قيادة مصر للمنطقة العربية فى ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد خروج جماعة الإخوان المسلمين". وأشار إلى أن تعليم الشباب وتنمية الاقتصاد أصبحا عاملين رئيسيين من أجل مواجهة الإرهاب، وشدّد على أنه رغم تفاقم الأزمات في عدة دول عربية، إلا أن القضية الفلسطينيية لازالت وستظل ذات أهمية كبيرة بالنسبة لحاضر ومستقبل المنطقة العربية. جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح المنتدي الدولى الأول للإعلام العالمي ومستقبل الشرق الأوسط تحت رعاية قناة "الغد العربي"