قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن زيارة وفد اقتصادي تركي بصورة رسمية لمصر للمشاركة في مؤتمر الغرف التجارية الإسلامية لن يزيد حجم التبادل التجاري الحالي بين مصر وتركيا ، متوقعا نسبة صفر في زيادة التبادل التجاري المستقبلي بين البلدين، بسبب العلاقات السياسية المتوترة بين البلدين. وأضاف "عبده" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن زيارة الوفد التركي لا تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر سواء السياسية أو الاقتصادية ولكن هدفها الأساسي حضور المؤتمر الدولي الذي يضم كل الدول الإسلامية ولفت الخبير الاقتصادي أن مصر مجرد دولة مستضيفة للمؤتمر ودولة ضمن 57 دولة إسلامية. وأشار إلى أن لقاءات الوفد الاقتصادي التركي مع مسئولي اتحاد الغرف التجارية لن يسفر عن شئ يفيد الاقتصاد المصري نظرا لأن اتحاد الغرف التجارية اتحاد مستقل تابع لوزارة التضامن الاجتماعي ونشاطه خاص بمجموعة من التجار المصريين وليس جهاز تنفيذي تابع لأجهزة الدولة قادر على اتخاذ قرارات اقتصادية. يذكر أن وفدًا تجاريًا تركيًا برئاسة رفعت حصارجيكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات في تركيا، زار مصر، بموافقة من الرئيس رجب طيب أردوغان في زيارة تعد الأولى على المستوى الرسمي بين البلدين بعد انقطاع دام لمدة عامين. وأوضح بيان رسمي صادر عن أنقرة، أن الهدف من الزيارة هو المشاركة في مؤتمر الغرف التجارية الإسلامية المنعقد في القاهرة، إلى جانب عقد لقاءات مع مسؤولي اتحاد الغرفة التجارية المصرية.