أعلن "حزب الإصلاح والتنمية مصرنا" عن دعمه وتضامنه مع المبادرة التي أطلقها عمرو موسى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - والتي تضمنت دعوته للمجلس العسكري إلى اطلاق آلية تشاور وطني من خلال لجنة أو هيئة جامعة تشكل من خمسين إلى مائة عضو. وأكد رامي لكح - رئيس الحزب – ان احتياج البلاد لتنفيذ مثل هذه المبادرات في ظل التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر حاليا يستوجب إشراك كافة أطراف المجتمع في صنع القرار. واكد أنور عصمت السادات - نائب رئيس الحزب – تشجيعه الكامل لتنفيذ هذه المبادرة نظراً لأهميتها خاصة وأنها ستؤدي إلى التطرق الهادف إلى كافة المشكلات المجتمعية الموجودة على الساحة والتي قد لا يستطيع المجلس العسكري الإلمام بها جميعاً نظراً للضغوط الهائلة الواقعة عليه. على صعيد اخر، أعلنت الكتلة المصرية رفضها قانون الانتخابات الحالي، وطالبت بأن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية المغلقة وإلغاء المقاعد الفردية، لمنع استخدام البلطجة والعنف والحد من تأثير المال والعصبيات في العملية السياسية، وأكدت أن إجراء الانتخابات طبقاً للقانون المطروح حالياً يهدد بعودة نواب الحزب الوطني المنحل إلى البرلمان. وطالبت الكتلة في بيان لها حصلت " صدي البلد " علي نسخة منه بتوفير الاستقلالية الكاملة والضمانات المناسبة للجنة العليا للانتخابات، وتفويضها بالسلطة الكافية لمباشرة مهامها في الإشراف على كافة إجراءات وحلقات العملية الانتخابية، بما يكفل إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة كاملة، مع ضرورة توفير الأمن والانضباط اللازم لإجراء الانتخابات في مناخ صحي يسمح لكل مصري ومصرية بالمشاركة والاختيار الحر في أمن وطمأنينة. كما أعلنت الكتلة أيضا أنها قد توصلت لإعداد قوائم أولية موحدة لمرشحيها في الانتخابات البرلمانية القادمة، تمثل كافة الأحزاب والكيانات والشخصيات العامة المشاركة في الكتلة، وتتصدر هذه القوائم شخصيات ورموز وطنية بارزة. جاءت هذه القرارات في اجتماع الكتلة والذي شهد انضمام عدد إضافي من الأحزاب والائتلافات والكيانات السياسية والشخصيات العامة.