دعا حزب "الإصلاح والنهضة" ثوار مصر الأطهار إلى عدم السماح لقوى الثورة المضادة بنزع سلمية ثورة 25 يناير العظيمة. وأكد أن المتابع لتحركات قوى الثورة المضادة منذ بداية الثورة يدرك كيف أن هذه القوى تعمل منذ اللحظة الأولى لانطلاق شرارة الثورة المباركة على النيل من أقوى ما فيها ألا وهو سلميتها وقدرتها على توحيد صفوف كل فئات الشعب وأطيافه على أختلاف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الإيديولوجية. وبين حزب "الإصلاح والنهضة" أن محاولات نزع السلمية بدأت في موقعة الجمل واستمرت حتى أحداث العباسية مرورًا بأحداث البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وشدد على أن حق التظاهر السلمي والتعبير على الرأي مكفول لكل مواطن مصري شريطة ألا يتم الاعتداء على الأشخاص المخالفين في الرأي أو تخريب الممتلكات الخاصة أو العامة. وحذر ثوار مصر الشرفاء من أي محاولة لاختراق صفوفهم وتجمعاتهم من قبل "الطرف الثالث" لجرهم إلى مواجهات لا تصب ألا في صالح أعداء الثورة الذين يوظفون أمثال هذه الأحداث لتشويه الثورة وشيطنة الثوار. وذكّر كل القوى السياسية الوطنية بأن دخولها في حالة استقطاب عقيمة طال أمدها لم يكن في صالح تحقيق أهداف الثورة، داعيا اياها لتصحيح أخطائها واستعادة روح ميدان التحرير وتحمل مسئوليتها الوطنية والاستجابة لمطالب الشارع الذي انتفض لحماية ثورته.