قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المراد من نزول الله تعالى على عبادة فى الثلث الأخير من الليل كما ورد فى الحديث الشريف أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: « يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ»، هو نزول رحمة الله على عبادة. وأوضح «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أنّ الحديث السابق لا يراد منه نزول الله إلى السماء الدنيا على عباده فى الحقيقة لأنه تعالى لاينتقل من مكان لآخر، مضيفا أنه قد ورد فى بعض الأحاديث أن من ينزل فى الحقيقة إلى السماء الدنيا هو ملك من الملائكة وكله الله بهذا الأمر.