أكد الدكتور شريف حافظ، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية طب القصر العينى، أن نحو 382 مليون شخص في العالم، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين به إلى 592 مليون شخص بحلول عام 2035. وأضاف خلال المؤتمر المنعقد باحد فنادق العاصمة: وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها يصل عدد المصابين بالسكر إلى 36 مليون شخص حيث تؤكد أحدث الأبحاث والدراسات المتخصصة أنّ معدلات الإصابة بمرض السكر مرتفعة بصورة كبيرة في البلاد النامية. وأرجع حافظ أسباب انتشار مرض السكر في منطقة الشرق الأوسط الي اتباع أساليب الحياة غير الصحية والنظم الغذائية الخاطئة، التى تتصف بزيادة السعرات الحرارية في الاكل و قلة الحركة و عدم مزاولة الرياضة بشكل منتظم الذى يؤدى بدوره الى مرض السمنه وهو من اسباب مرض السكر بالإضافة للعوامل الوراثية، وتجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الطبيب، وهو ما يعرضهم لمشاكل ومضاعفات صحية خطيرة. كما اعتبر انخفاض مستويات السكر في الدم من الأمور المقلقة لدى الطبيب و المريض معا بسبب تائثيرها الضار على المريض من الناحية الصحية ." ويشار الي ان الدراسات كشفت أن انخفاض مستوى السكر في الدم يحدث عندما يتناول مرضى السكر جرعات خاطئة من علاجهم او عند أخذ جرعة الإنسولين في التوقيت الخاطئ أو عدم تناول الطعام في الأوقات المناسبة أو أخذ الجرعة في مكان خاطئ أو بطريقة خاطئة. ومن الضروري استشارة الأطباء فيما يتعلق بأفضل الطرق للتعامل مع انخفاض مستوى السكر في الدم، حيث تشير احدى الدراسات لقيام 15% فقط من مرضى السكر من النوع الثاني بالتحدث مع طبيبهم عن إصابتهم بنقص مستوى السكر في الدم، ويقوم 43% من مرضى السكر من النوع الثاني بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم عند شعورهم بنوبة غير شديدة من نقص مستوى السكر في الدم، بينما يقوم 74% من مرضى السكر من النوع الأول بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم بعد شعورهم بنوبة شديدة من انخفاض السكر في الدم.
