قال الدكتور مستشار روفائيل بولس تواضروس رئيس حزب مصر القومي ، ان هجوم الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت والقيادية بحزب المصريين الاحرار، علي الخادم الكنسي روماني جاد الرب ، جاء لأنه استطاع كشفها أمام الاقباط وكشف حقيقتها وانها تتاجر بهموم و دماء وأوجاع البسطاء من الاقباط. واضاف بولس في تصريحات صحفية له ان مصر بعد ثورة 30 يونيو اصبح لا مكان فيها لاحد يزايد علي وطنية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري لكل المصريين ، ففي عهد يتساوي فيه كل المواطنين واصبحت مصر تسع كل المصريين وقضى علي الفتنة الطائفية التي كانت مصدر دخل لناعوت وامثالها من المرتزقه تجار الدين والدم. واشار الي ان الخادم الكنسي روماني جاد الرب تعرض الي مضيقات كثيرة و تهديدات بالقتل بسب دفاعه عن حقوق الاقباط وحقوق المصريين بصفه عامة ، كما انه ساهم في حل الكثير من المشاكلات الطائفية بدون ان يتقاضي اي مليم واحد علي عكس الكثير من النشطاء الذين تربحوا من المتاجرة بقضايا الاقباط. وأوضح ان روماني جاد تعرض للتهديد بالقتل من "ابو اسلام " بسب دفاعه عن حقوق الاقباط ، وان محاولة ناعوت اتهامه بانه اعتنق الدين الاسلامي هي محاولة تشويه من ينتقدها في المتاجرة بدماء الاقباط. وشدد علي انها تسعي الي اثارة الفتنه الطائفية وشق الصف الوطني و المزايدة علي وطنية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعيش الاقباط ازهي عصور الحرية في عهده.