بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم الاجتماعات المصرية السودانية المشتركة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، والتي تعد إحدى شركات التكامل المصرية السودانية، برئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة -عن الجانب المصري- اللواء بحري مصطفى عامر، وعن الجانب السوداني وزير الدولة للنقل النهري سراج الدين حامد. وقال السفير المصري بالسودان أسامة شلتوت - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم اليوم الخميس- إن اجتماعات هيئة وادي النيل للملاحة النهرية - تستمر على مدى ثلاثة أيام - ويتم خلالها اعتماد مخرجات اجتماع الهيئة رقم 164، والتأكيد على الأهمية السياسية لدعم الشركة التي تعد مسئولة عن عمليات نقل البضائع والأفراد وحركة السياحة النهرية عبر ميناء أسوان، وميناء الشهيد الزبير بوادي حلفا. وأشار إلى أن اجتماعات هيئة وادي النيل للملاحة النهرية ستتناول كذلك سبل دعم الكوادر الفنية المشتركة بين مصر والسودان، وإجراءات تطوير النقل النهري ليواكب التطور العالمي في هذا المجال، بالإضافة إلى بحث بعض الملفات المالية والإدارية المتعلقة بميزانية الهيئة، وذلك في إطار عمليات التكامل للربط بين الملاحة النهرية بالبلدين الشقيقين. وفي السياق، أكد السفير المصري بالخرطوم، أن اجتماعات الدورة السادسة للجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية، ستنعقد بالخرطوم يوم الأربعاء المقبل برئاسة وكيلي وزارتي الخارجية في البلدين. وقال السفير شلتوت، إن لجنة المنافذ الحدودية ستعقد اجتماعاتها على مدى يومين، بمقر وزارة الخارجية السودانية، وستبحث الموضوعات المتعلقة بسير العمل بالمنافذ البرية بين البلدين، وسبل تجاوز أي عقبات مع اتخاذ الحلول المناسبة والعاجلة لها، من أجل تسهيل حركة العابرين والبضائع بين البلدين، خاصة بعد الافتتاح الناجح لمعبر"أشكيت-قسطل" . وأضاف أن اللجنة ستتابع كذلك سير العمل في معبر "أرجين"-غرب النيل- الحدودي بين البلدين، الذي من المتوقع افتتاحه قريبا، مما سيساهم في زيادة حركة التجارة والاستثمار بين البلدين الشقيقين.