أقامت سامية أحمد عطية الشهيرة ب"سما المصرى"، دعوى بطلان، أمام المحكمة الإدارية العليا، لإلغاء حكم استبعادها من الترشح عن دائرة الجمالية ومنشية ناصر بالانتخابات البرلمانية. وأكدت أن قرار استبعادها جاء جائرا وظالماً لحقوقها السياسية، موضحة أن ما قدمه مقيم الطعن فى حقها ما هو إلا تسجيلات لمشاهد تمثيلية وغنائية تستلزمها الحبكة الدرامية للأغنية أو المشهد التمثيلى، وأن الممثل أى كان دوره فإنه يبذل ما فى وسعه لإيصال وجهة نظره إلى المشاهدين دون أن يكون ذلك مرتبطاً بحقيقة شخصيته ومسلكه فى الحياة اليومية. واستشهدت فى دعواها بالفنان محمود المليجى، حيث أكدت أنه كان عضوا لمجلس النواب رغم اعتياده الدائم على تمثيل أدوار الجريمة والشر، وكذلك الفنانة مديحة يسرى التى كانت عضوة بمجلس النواب رغم قيامها بتجسيد بعض المشاهد التى تحتوى على قبلات وملابس قد تكون غير مقبولة، بالإضافة إلى ترشح المخرج خالد يوسف وقبول أوراقه رغم قيامه بإخراج أفلام كثيرة أثارت الجدل وكانت آثار استياء جميع المواطنين.