قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي مانويل فالس زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، مشيرا إلى ان مصر توفر مناخا جاذبا للاستثمار الأجنبي ليكون في مأمن. وأضاف اسماعيل، خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين نظيره الفرنسي المنعقد بمقر مجلس الوزراء، نتطلع الى دفع التعاون بين البلدين في كافة المجالات الى آفاق أرحب، بما يحقق الخير لصالح شعبي البلدين. وقدم اسماعيل الشكر لجانب الفرنسي لما تقدمه فرنسا لمصر في مكافحة الارهاب، فضلا عن تأييدها للمسعى المصري للحصول على وضعية دولة عمليات في إطار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ورحب رئيس الوزراء بالعلاقات العسكرية المتنامية بين البلدين، وآخرها شراء حاملتي الطائرات الفرنسية من طراز "ميسترال"، باعتبارها خطوة إضافية على صعيد الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي، معربا عن تطلع مصر الى دعم التعاون في مجال الاستثمار السياحى، خاصة في ضوء التسهيلات والحوافز التى تقدم للمستثمرين فى كلا الدولتين فى هذا المجال، ورغبتها في العمل على زيادة أعداد السائحين الفرنسيين لمصر، والاستفادة من المنح الدراسية المقدمة من فرنسا فى مجال السياحة. وأشار إلى أن خلال المباحثات تطرقوا لبحث سبل تذليل العقبات التى تواجه زيادة الصادرات المصرية إلى فرنسا، كما تمت مناقشة العديد من القضايا التي تهم الجانب الفرنسي بشأن الاستثمار فى مصر.