قال أكرم ألفي الباحث فى شئون الإنتخابات بمركز الأهرام للدراسات السياسية ، إن نسبة ضباط الجيش والشرطة السابقين المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة من 6 الى 7% من المرشحين بالجولة الأولى من الإنتخابات. وأضاف "ألفي" فى تصريحات ل"صدى البلد" ، أن أكبر نسبة للضباط السابقين تتمثل فى محافظات الصعيد حيث تصل النسبة إلى 20% من المرشحين بنجع حمادى ، موضحا أن عائلات الصعيد أصبحت ترشح الضباط من بينهم وبالتالى تتحكم العصبية والنظام القبلى والعائلات بشكل أساسى فى اختيار المرشحين. وأشار إلى أن توزيعات الضباط المترشحين لخوض الانتخابات مختلفة بالمحافظات حيث تحتل محافظتا قنا وسوهاج المرتبة الأولى من حيث نسبة ضباط الجيش والشرطة المترشحين ، مشيرا إلى أن تلك النسب تقل فى الطبقات الوسطى بمحافظة كالإسكندرية حيث تبلغ نسبتهم 5 % فى دوائر الرمل أو المنتزه. وكشف الباحث فى شئون الإنتخابات بمركز الأهرام ، أن جميع الأحزاب المشاركة بالإنتخابات رشحت ضباط سابقين من الجيش والشرطة بما فيهم حزب النور الذى يرشح ضابط جيش سابقا ، وذلك بخلاف الانتخابات قبل ثورة 25 يناير حيث كان يترشح الضباط السابقون تحت مظلة الحزب الوطنى. واستطرد بأن أحزاب المصريين الأحرار ومستقبل وطن وحماة الوطن لديهم أكبر نسبة من الضباط السابقين على قوائم ترشيحاتهم للإنتخابات. وأضاف بأن نسبة ضباط الجيش فى هذه الإنتخابات تعد ظاهرة بالنسة للإنتخابات البرلمانية السابقة ، وأن ضباط الشرطة أكثر من ضباط الجيش بالانتخابات المقبلة ، متوقعا نسبة الفوز للضباط السابقين بالمرحلة الأولى من الانتخابات 15 %.