قالت الحكومة الصينية يوم الجمعة إن انتقاد لجنة من الكونجرس الأمريكي لسجل الصين في مجال حقوق الإنسان لا "يتماشى مع الحقائق" في أحدث خلاف في العلاقات المتوترة بين البلدين. وقالت اللجنة التنفيذية بشأن الصين في الكونجرس الأمريكي يوم الخميس إنها ترى في الصين "تدهورا مقلقا في حقوق الإنسان وسيادة القانون بما يمثل تحديا مباشرا للمصالح الوطنية الأمريكية والعلاقات الأمريكيةالصينية." ويأتي التقرير بعد أسابيع من زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ لواشنطن والتي عبر خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه بشأن حقوق الإنسان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هوا تشون ينغ خلال إفادة صحفية دورية إن المسؤولين الأمريكيين والرأي العام الأمريكي ينبغي أن يكونوا أكثر موضوعية. وقالت هوا "هذا التقرير لا يحوى جديدا ..يتبنى انحيازا مستمرا بهدف الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة عن شؤون الصين الداخلية وتوجيه انتقادات لا تتماشى مع الحقائق." وتابعت قولها "الشعب الصيني البالغ عدده 1.3 مليار نسمة هو صاحب أعلى سلطة في إصدار الحكم." وقالت اللجنة الأمريكية إن الصين تتحرك بعيدا عن سيادة القانون وتزيد الضغط على المجتمع المدني. كما انتقدت حالة الحريات الدينية ومعاملة بكين للأقليات العرقية.