* ارتفاع اعداد وفيات منى إلى 717 وإصابة 805 حجاج * الصحة والداخلية السعودية تعلنان الطوارئ * التنسيق مع بعثات الحج لكافة الدول لمراجعة اسماء الحجاج المتوفين والمصابين * إعداد كشوف بأسماء الضحايا وتسليم الجثث للبعثات الخاصة بهم * وزير الصحة السعودى : * أجهزة الدولة تتعامل مع الحدث بأهمية * خروج الحجاج قبل المواعيد المحددة من قبل الجهات المنظمة * تحقيقات سريعة والإعلان عنها خلال ساعات * الحكومة السعودية تتحدث بكل شفافية لمشاركة الرأي العام والعالم * إعلان حالة الطوارئ واستنفار كافة الكوادر الطبية والعلاجية * نقل المصابين إلي مكةالمكرمةوجدة والطائف * تجهيز غرف الطوارئ والعناية المركزة لاستيعاب المصابين أعلن الدفاع المدني السعودي عن ارتفاع عدد الوفيات في حادث التدافع بمنى إلى 717 وإصابة 805 حجاج ، كما أعلنت الصحة حالة الطوارئ. ودفعت وزارتى الداخلية والصحة السعودية بإعداد كبيرة من الأطباء والجنود والضباط إلى مكان الحادث بمنى وتم فرض كردونات أمنية وعمل مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين. وتعكف الآن الأجهزة المعنية بالتنسيق مع بعثات الحج لكافة الدول لمراجعة أسماء الحجاج المتوفين والمصابين تمهيدا لإعداد كشوف بأسماء الضحايا وتسليم الجثث للبعثات الخاصة بهم ووفرت وزارة الصحة السعودية سيارات إسعاف مجهزة لنقل المصابين للمستشفيات. من جانبه أكد الدكتور خالد الفالح وزير الصحة السعودي، أن حادث منى ناجم عن التدافع والازدحام وعدم الالتزام بخطط التفويج من قبل الجهات الأمنية والتعليمات التي تصدرها لهم وزارة الحج، مشيرا إلى أن ما سقط اليوم من الحجاج فهم شهداء وهو يؤدون فريضة الحج، يسأل الله ان يرحمهم ويغفر لهم. وأضاف «الفالح» في تصريحات، أن كافة أجهزة الدولة تتعامل مع الحدث بأهمية وتقديم أفضل ما يستطيع فعله، موضحا أن الكثير من الحجاج كان يعاكس اتجاهات السير ويخرج قبل المواعيد المحدد التي حددتها الجهات المنظمة. وأوضح وزير الصحة السعودي، أن التحقيقات ستكون سريعة وسيتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة، مضيفا أن الحكومة السعودية تتحدث بكل شفافية ووضوح لمشاركة الرأي العام والعالم بأكملة في هذا الحادث. وأشار «الفالح» إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ منذ الساعة التاسعة، واستنفار كافة الكوادر الطبية والعلاجية بما فيهم الوردية الليلية، منوها بأنه تم نقل العديد إلي مكةالمكرمةوجدة والطائف للتأكد بان هناك استيعاب لغرف الطوارئ والعناية المركزة. و أعلن اللواء سيد ماهر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، عن انتقال مجموعات عمل من مسئولي بعثة حج القرعة إلى موقع حادث التدافع بمشعر منى، وكذلك قيام مجموعة أخرى بالتواصل مع السلطات السعودية للوقوف على مدى وجود مصريين من ضمن ضحايا الحادث من عدمه. وقال اللواء سيد ماهر، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، إنه تم التنسيق مع السلطات السعودية والإسعاف، وتشكيل فريق عمل لفحص الوفيات والمصابين في حادث التدافع في منى، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد مصريون ضمن ضحايا حادث منى. وأضاف «ماهر» أن الحجاج مستمرون في رمي الجمرات حتى الآن، مشيرا إلى أن الفحص مازال جاريا للحصول على معلومة حول ضحايا المصريين واختاره أول بأول. وأشار الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية إلى أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، والحادث الذي وقع صباح في منى اليوم طارئ. من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج المصرية، إنهم يتواصلون مع جميع رؤساء البعثات بالتعاون مع مجلس الوزراء، وتم تشكيل غرفة عمليات داخلية يرأسها اللواء سيد ماهر، مساعد وزير الداخلية، ومعه مجموعة من الضباط للوقوف على أسباب الحادث الذي وقع صباح اليوم في منى. وأضاف «جمعة»، خلال مداخلة تليفزيونية أن هناك تنسيقا مع وزارة التضامن والصحة بالتواجد في موقع الحادث لمتابعة آخر التطورات، لافتا إلى أنهم حتى الآن لم يبلغوا بتواجد حجاج مصريين ضمن ضحايا حادث التدافع بمنى. وأشار رئيس بعثة الحج المصرية إلى أن التدافع الشديد هو سبب ارتفاع عدد وفيات حادث منى، وأكد أن رمي الجمرات مستمر طوال النهار في أي توقيت حتى تتسع المدة الزمنية للجميع، وعلى الحجاج العمل على عدم التدافع حتى لا نصل إلى مثل هذه الحوادث. وتوقع أنه إذا وجد مصريون ضمن ضحايا حادث تدافع منى سيكون عددهم محدودا جدا، لأن المصريين من أكثر الحجاج تفهما وعلى علم بمناسك الحج. كما أجرى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اتصالا هاتفيا بمساعده لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية اللواء سيد ماهر؛ وذلك للاطمئنان على أحوال الحجاج المصريين بعد حادث التدافع بمنى. ووجه وزير الداخلية بعثة حج القرعة بالانتقال الفوري إلى مكان الحادث، للوقوف على مدى وجود حجاج مصريين من ضمن الضحايا من عدمه، وكذلك إجراء الاتصالات اللازمة مع وزارة الصحة السعودية للتأكد من مدى وجود مصريين مصابين جراء الحادث في المستشفيات.
