أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد،أن 75 مقاتلا من المعارضة دربتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها من أجل التصدي لتنظيم داعش دخلوا شمال سوريا الليلة الماضية. وأضاف مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن،أن المقاتلين الجدد الذين تدربوا بالقرب من العاصمة التركية أنقرة دخلوا إلى محافظة حلب بين ليل الجمعة وصباح السبت،مشيرا إلى أنهم كانوا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة. فيما كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال "لويد أوستن" عن أنه لم يتبق سوى أربعة أو خمسة مقاتلين سوريين فقط من أصل 54 كان قد دربهم الجيش الأمريكي ضمن برنامج التدريب والتسليح للمعارضة السورية في اعتراف واضح بحدوث انتكاسات لبرنامج التدريب العسكري الوليد الذي أعلن منتقدون بالفعل أنه فاشل. يذكر أن برنامج التدريب والتسليح الأمريكي للمعارضة السورية شهد بداية متعثرة عندما لم تستطع الولاياتالمتحدة تجنيد أكثر من 54 متطوعا لتدربهم من مجموع 5400 كان يفترض على واشنطن تدريبهم، وذلك بسبب إصرار الأمريكيين على جعل قتال تنظيم داعش أولوية على قتال قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وهو ما ترفضه العديد من فصائل المعارضة السورية. وتعرضت الدفعة الأولى من هؤلاء المقاتلين بعد دخولهم سوريا نهاية يوليو ومطلع أغسطس الماضيين لهجوم من قبل جبهة النصرة التي قتلت وأسرت بعضهم بينما تفرق الآخرون.