قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا غابت شمس يوم عرفة أفاض الحاج من عرفات إلى مزدلفة ملبياً، وعليه السكينة والهدوء ، ولا يزاحم الناس بنفسه أو راحلته، وإذا وجد فجوة أسرع. وأوضح المجمع في فتاوى توضحية له عن الحج، أنه إذا وصل الحاج إلى مزدلفة، صلى بها المغرب ثلاثاً، والعشاء ركعتين، يجمع بينهما جمع تأخير بأذان واحد وإقامتين، ويذكر الله عند المشعر الحرام، ثم يجمع الحصى لرمي الجمرات، ويبيت بمزدلفة إن تيسر له ذلك، وإن كان صاحب عذر توجه إلى منى بعد منتصف ليلة النحر لرمي جمرة العقبة الكبرى.