قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة إن وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف سيزور بكين الاسبوع القادم لبحث الاتفاق النووي الايراني وجهود تعزيز العلاقات مع الصين. وتوجد علاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية وثيقة بين الصينوايران بالاضافة الى العلاقات في مجال الطاقة وبذل وزير الخارجية الصيني وانغ يي جهودا حثيثة لدفع الولاياتالمتحدةوايران للتوصل الى اتفاق بشأن القضية النووية. ووقفت الصين منذ وقت طويل ضد العقوبات الاحادية الجانب التي فرضت على ايران من جانب الولاياتالمتحدة وأوروبا وإن كانت أيدت عقوبات الاممالمتحدة ونددت بالتهديدات باستخدام القوة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي في مؤتمر صحفي إن ظريف سيسافر الى الصين يوم 15 سبتمبر ايلول تلبية لدعوة من وانغ. جاءت أنباء الزيارة بعد يوم من احباط جهود يدعمها الجمهوريون لرفض الاتفاق النووي الايراني في مجلس الشيوخ الامريكي مما يمهد الطريق لتنفيذ الاتفاق. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في يوليو تموز سيتم رفع العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والاممالمتحدة مقابل موافقة ايران على تقييد طويل الاجل لبرنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في انه يهدف الى صنع قنبلة نووية. وفي يوليو تموز أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ الرئيس الامريكي باراك أوباما بأن الصين ستعمل مع الولاياتالمتحدة وآخرين لضمان تنفيذ الاتفاق.