نفى حزب الوفد صحة ما تردد بشأن اعتزامه الانسحاب من قائمة "في حب مصر". وقال الحزب، في بيان أصدره اليوم، الأحد: "الحزب تحكمه مبادئ وثوابت وتقاليد ولائحة، لأنه ينحاز دائما لمصلحة الوطن والديمقراطية مجردا عن أي مصلحة خاصة". وأضاف أن "مشاركة حزب الوفد فى قائمة "في حب مصر"، كان بناء على قرار من الهيئة العليا، ومازال القرار قائما وساريا، وهو ما يؤكد كذب هذه الشائعات التى من بين أهدافها هدم الأحزاب السياسية فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر التى نؤسس فيها لحياة حزبية سليمة هي قوام نظام الحكم وفقا لنص المادة 5 من الدستور، والتى تنص على أن النظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة". وتابع: "سنخوض حتى بالنسبة للانتخابات الفردية جنبا إلى جنب مع قائمة فى حب مصر تأكيدا وتوثيقا لما أعلنه حزب الوفد مرارا من أننا نهدف فى المقام الأول إلى أن نكون أمام توافق وطنى وبرلمان توافقى يكون دعما وظهرا للدولة المدنية الحديثة". وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الحزب، إن "أعضاء البرلمان الوفديين سيكونون جنبا إلى جنب داعمين لهذا التوافق الوطنى وداعمين للدولة المدنية الحديثة حتى نستطيع تحقيق آمال المصريين، خاصة فى المشروعات الوطنية التى تتطلب تماسكا ووحدة وطنية فى النسيج بعيدا عن أي مزايدات أو مصالح". وأضاف: "لا صحة مطلقا لما تردد ويسعى إلى ترويجه بعض المغرضين الذين يسعون جاهدين إلى إجهاض الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق الذى به يكتمل تحقيق إرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين من أجلها فى 30 يونيو".