أشار تقرير نشره موقع "فوكاتيف" التحليلي إلى وجود مدنيين يقاتلون ضد داعش جاؤوا من 22 دولة، وفيهم ما لا يقل عن 100 أمريكي. يستند الموقع في معلوماته على دراسة حديثة تشير إلى التكوين الجيوغرافي للذين يقاتلون ضد داعش، وفيهم على الأقل 108 أمريكي رحلوا إلى العراق وسوريا للقتال ضد داعش، إضافة إلى مواطنين آخرين من 21 دولة انضموا إليهم، وتشمل القائمة دول حليفة لأمريكا مثل بريطانيا واستراليا وجنوب كوريا، ودول منافسة مثل إيران وروسيا، وقد انضموا إما إلى القوات الكردية أو الميليشيات المسيحية. التقرير حمل اسم "المقاتلون الآجانب الآخرون" المكتوب من قبل "بيلينجات" مركز إعلام استقصائي أمريكي، ووجد أن الأمريكان يقاتلون داعش لأسباب مختلفة مثل الرغبة في المغامرة، الشعور بالغضب الأخلاقي، والعقائد الدينية، ومعظمهم تتراوح أعمارهم من 20 إلى 29. وتذكر الدراسة أن هذه الأرقام غير دقيقة، وتقدر عدد المواطنين البريطانيين المقاتلين ضد داعش مرتفعا مثل الأمريكيين. يقول التقرير أن المقاتلين الأجانب عامل رئيسي في نجاحات داعش العسكرية، مما يولي أهمية لتجنيد الأجانب أيضا لقتال داعش، ويحاول بعض الغربيين أن يهيؤوا إمدادات بشرية تجند فيها عناصر غربية للمساعدة في المقاومة ضد داعش، ولكن أعداد المجندين ضد تلك الحركة الإرهابية لاتزال ضئيلة.