يمثل الداعية البريطاني المتطرف، آنجم تشودري، أمام المحكمة مع بداية العام الجديد بتهمة الدعوة لدعم تنظيم داعش الارهابي. ويواجه الداعية المثير للجدل /48 عاما/ اتهامات بأنه خلال الفترة بين 29 يونيو العام الماضي والسادس من مارس هذا العام دعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم تنظيم داعش الارهابي، بالمخالفة للمادة 12 من قانون مكافحة الارهاب لعام 2000. واتهمت الشرطة تشودري، من "هامبتون رود" في شرق لندن، بجانب محمد عبد الرحمن /32 عاما/ من منطقة "وايت تشابل" بشرق العاصمة أيضا، بالدعوة لدعم التنظيم الارهابي خلال نفس الفترة السابقة. ومثل الرجلان أمام محكمة "أولد بيلي" اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجن بيلمارش شديد الحراسة لمواجهة أول جلسة استماع خاصة بهما. وحدد القاضي "سوندرز" خلال المحاكمة، التي شهدت امتلاء القاعة بالحاضرين، يوم 11 يناير القادم كموعد مؤقت لبدء المحاكمة في لندن. ومن المقرر أن يرأس الجلسة أحد قضاة المحكمة العليا وتستغرق ما بين ثلاثة الى أربعة أسابيع. وطالب القاضي بمزيد من المعلومات يتم تقديمها له، وقرر تأجيل قراره النهائي بشأن المحاكمة الى يوم الجمعة القادم. وتشودري هو الرئيس السابق لجمعية "المهاجرون" أو "إسلام فور يو كي" (الإسلام للمملكة المتحدة)، التي حظرتها بريطانيا عام 2010. وقالت الشرطة في بداية هذا الشهر إن تسعة أشخاص ألقي القبض عليهم في سبتمبر الماضي للاشتباه بانضمامهم إلى منظمة محظورة ودعمها، وذلك بالمخالفة للمادتين الحادية عشر والثانية عشر من قانون الإرهاب لعام 2000، وتشجيع الإرهاب، بالمخالفة للمادة الأولى من قانون الإرهاب لسنة 2006.