أقرت طالبة بريطانية اعتقلت بعد مؤامرة لشن هجوم إرهابي على قوات الشرطة في يوم "آنزاك" في استراليا، بالذنب صباح اليوم /الأربعاء/، معترفة بارتكاب اثنين من الجرائم الإرهابية في محكمة في مانشستر. واحتفلت استراليا في أبريل الماضي بذكرى مرور 100 عام على نزول القوات الأسترالية والنيوزيلندية فى جاليبولى خلال الحرب العالمية الأولى وهو ما يعرف باسم "يوم أنزاك". واعتقلت الطالبة /16 عاما/، التي لا يمكن الكشف عن اسمها بسبب سنها، في شهر أبريل الماضي، بجانب أصغر جهادي بريطاني /14 عاما/ من لانكاشاير. وشجع الطفل هجوما مستوحى من هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي على ضباط الشرطة خلال العرض. وأقرت الفتاة بالذنب في اثنين من الجرائم المنصوص عليها في المادة 58 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 عندما ظهرت في محكمة "مانشستر ماجستريتس كورت." ووجدت الشرطة وثيقتين في حوزة الفتاة تتعلق "بكيفية تصنيع المتفجرات"، حيث تم احتجازها من قبل وحدة "نورث وست" لمكافحة الإرهاب. وتعرب السلطات البريطانية عن خشيتها مما يسمى "بهجمات الذئب المستوحد"، وهم الأشخاص الذين يعتنقون أفكارا متطرفة عبر الإنترنت ولا ينتمون لتنظيمات محددة، حيث يكونون على استعداد لشن هجمات مفاجئة دون إعداد مسبق بفترة طويلة، مما يزيد من صعوبة اكتشافهم أو منع مخططاتهم.