قالت صحيفة " التليجراف" البريطانية ان مخاوف المؤرخين تتحقق مع تدمير تنظيم "داعش" معبدا في تدمر" ؛ وأشارت الى ان مسلحي تنظيم "داعش" دمروا واحدا من أشهر المعابد في مدينة تدمر السورية الأثرية بعد أن أمضوا شهرا في تفخيخه. وأضافت أن الأممالمتحدة وصفت تدمير معبد "بعل شمين" في تدمر بأنه "جريمة حرب" ؛ ونقلت عن "إيرنا بوكوفا" المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إن تدمير المعبد "خسارة فادحة للشعب السوري وللإنسانية. وتساءلت الصحيفة هل تصمد باقي آثار تدمر التي صمدت في وجه الغزو الروماني في وجه الفوضى العارمة للحرب السورية ؛ معتبرة ان تدمر كغيرها من الكنوز الأثرية في سوريا تعرضت لأضرار في القتال والهجمات الجوية والآن يجري تفجيرها بالديناميت. وأضافت أن المؤرخين والأثاريين يرون أن أهمية تدمر كرمز تاريخي تتزايد مع تفكك الدولة السورية. من جهته ذكر المؤرخ "توم هولاند" قوله "عندما ينتهي القتل وتجف الدماء ويريد الشعب السوري بناء شيء من الركام الذي تحولت له بلادهم سيكونون في حاجة إلى رموز".