تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اليوم "الاثنين" بدعم جهود نيجيريا في مواجهة جماعة بوكو حرام ومعالجة جذور النهج المتشدد في شمال شرق البلاد حيث وصف الظروف الإنسانية هناك بأنها مقلقة للغاية. كما تعهد بان بتعزيز الديمقراطية في نيجيريا بعد انتخابات رئاسية سلمية أتت بالرئيس محمد بخاري إلى السلطة في مارس آذار. وكانت تلك المرة الأولى التي تنتقل فيها السلطة بشكل ديمقراطي في أكثر بلدان أفريقيا سكانا. وقال بان في أبوجا بعد لقائه مع بخاري "آمل أن يسير كثير من البلدان في أنحاء العالم على هذا النهج .. أود أن أشيد بشعب نيجيريا على الانتخابات السلمية والنزيهة والحرة." وأضاف أنه بحث مع بخاري مواضيع تتعلق بالأمن والتنمية "بينها أسباب المستويات المزعجة من العنف والإرهاب اللذين تواصلهما بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا وما وراءه". وقال إن الأممالمتحدة سوف تعمل مع الحكومة النيجيرية "لمعالجة ومكافحة التطرف والإرهاب" مكررا الدعوة للإفراج غير المشروط عن أكثر من 200 تلميذة خطفتهن بوكو حرام قبل نحو 500 يوم. وتابع قوله "الوضع الإنساني في شمال شرق البلاد مقلق للغاية. نحن نعمل مع شركاء على الأرض لزيادة العمليات الإنسانية." وأحيا بان الذكرى الرابعة لتفجير مقر الأممالمتحدة في أبوجا الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا في هجوم أعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عنه.