طالب مجلس نقابة الصحفيين وزير الداخلية بسرعة الكشف عن شخصية الضباط المتورطين في وقائع الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم للمظاهرات، و تقديمهم إلى محاكمة عاجلة. وحمل المجلس في بيان أصدره الاثنين وزير الداخلية ووزارته المسئولية القانونية كاملة عما يتعرض له الزملاء الصحفيون، من انتهاكات واعتداءات وحشية أثناء تأدية واجبهم المهني، طيلة الأيام الثلاثة الماضية، مؤكداً أن النقابة تقوم بتوثيق كل هذه الانتهاكات والجرائم، لتقديم بلاغات رسمية بها إلى النائب العام ضد وزارة الداخلية. وأدان مجلس النقابة في بيانه الاعتداءات الغاشمة التي تعرض لها خمسة من الزملاء الصحفيين بالإسكندرية، من صحف: الأخبار والشروق والتحرير ووكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال تغطيتهم لمظاهرات يوم الأحد فى الإسكندرية، والتي وصلت إلي حد احتجاز أحد الزملاء الصحفيين، وإجباره علي خلع ملابسه و تغطية عينيه، وتعرضه للضرب بعصي خشبية لمدة خمس ساعات متواصلة، رغم مرضه، إلي جانب سبه بألفاظ خادشة للحياء يعاقب عليها القانون، وسرقة نقوده، وإجباره والمحتجزين الآخرين على التفوى بألفاظ خارجة، رغم تقديمه كارنيه النقابة والجريدة للضابط المختص.