أعلنت مصادر بالمعارضة السورية أن الفصائل المقاتلة تخوض معارك مستمرة مع قوات النظام من أجل السيطرة على بلدتي الفوعة وكفرية المواليتين للنظام بريف إدلب حيث تتحصن قوات الرئيس بشار الأسد. وأوضحت المصادر - حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم، الثلاثاء - أن قوات النظام استهدفت البلدتين بأكثر من 1400 قذيفة من أجل استمرار السيطرة عليها وإخراج فصائل المعارضة منها. وقالت إن جبهة النصرة والفصائل المقاومة تمكنت من التقدم في منطقة الصواغية الواقعة في امتداد بلدة الفوعة. يأتي هذا في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش في محيط حقلي شاعر وجزل بريف حمص الشرقي، ترافق ذلك مع قصف الطيران الحربي على مناطق الاشتباك، فيما قصفت قوات النظام الحولة وتلبيسة بريف حمص الشمالي. وفي منطقة الزبداني بريف دمشق، استهدفت العشرات من البراميل المتفجرة مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في المدينة وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة.