بعد الانباء التى ترددت عن اعتذار اليمن عن المشاركة فى دورة الالعاب العربية التى تستضيفها قطر خلال شهر ديسمبر ، بعد انسحاب سوريا ، والازمة المالية التى تمر بها اللجنة الاولمبية المصرية واحتياجها الى 7 ملايين جنيه من اجل السفر وخلو منصب رئيس المجلس القومى للرياضة لاعتماد هذا المبلغ ، شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات سريعة وواسعة جاءت عن طريق عثمان السعد امين عام اتحاد اللجان الاولمبية العربية الذى بدأ عملية اتصالات سريعة لعودة اليمن وسوريا . واكد السعد بأن الباب سيظل مفتوحا امام الشباب السورى للمشاركة فى الدورة العربية الثانية عشرة التي ستقام بالدوحة خلال الفترة من التاسع وحتى الثالث والعشرين من ديسمبر المقبل . واشار في لقائه مع وسائل الإعلام المحلية في قطر بان جداول المنافسات التي بها المنتخبات السورية ستظل كما هي حتى السادس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري في حال رغب الشباب السورى فى المشاركة بأى شكل يرونه تقديرا من الاتحادات العربية للدور البارز والهام الذى قدمه الشباب السوري فى انجاح الدورات العربية السابقة. واضاف السعد بان اتحاد اللجان الاولمبية العربية تلقى منذ عدة ايام بيانا من الاتحاد الرياضي العام السورى بدون توقيع يشير الى عدم مشاركة سوريا فى الدورة العربية المقبلة لذا جاء عدم مشاركة سوريا حتى الان بناء على رغبتها . وقال امين عام اتحاد اللجان الاولمبية العربية ان اللجنة الاولمبية اليمنية ارسلت تأكيدا الى اللجنة المنظمة للدورة العربية ال12 بمشاركة اليمن بوفد رياضي كبير فى مختلف اللعبات . واضاف عثمان السعد "اننا نسير دائما وفقا لما قاله المرحوم فيصل بن فهد بأن الرياضة هي التي تجمعنا دائما لانها تحقق غالبا مالم تستطع السياسة ان تفعله فى لم شمل وتجمع الشباب العربي.