قال شاهد عيان إن الدخان يتصاعد من فندق هاجمه مسلحون في وسط مالي في وقت مبكر اليوم، الجمعة، وإن دوي إطلاق نار يتردد بينما تحرك جنود لتطويق المبنى. وأضاف الشاهد، وهو من سكان بلدة سيفاري طالبا ألا ينشر اسمه: "الناس في المنطقة يختبئون في منازلهم. لا يزال المهاجمون داخل الفندق. وتابع: "أرى الدخان (يتصاعد) من الفندق. هناك تبادل لإطلاق النار". وفي وقت سابق، قال شاهد عيان ومتحدث عسكري إن شخصا واحدا على الأقل قتل في الهجوم على الفندق الذي يرتاده أفراد من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الدولة التي تقع في غرب أفريقيا. ويقع الفندق على الطريق إلى مطار سيفاري الذي يخدم موبتي وهي بلدة أكبر. وقال الشاهد والمتحدث إن جثة القتيل شوهدت أمام المبنى. وقال مصدر عسكري آخر إن شخصين قتلا. وقال موسى ديالو الذي يعمل في المطار "بدأ (الهجوم) قبل الثامنة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش). رأيت جثة أمام الفندق. الجثة لرجل أبيض لكن لا أعرف جنسيته". وقال المتحدث العسكري سليمان ديمبيلي في رسالة نصية إن من المعتقد أن الفندق ينزل به مواطنون من جنوب أفريقيا وفرنسا وأوكرانيا. وأضاف: "الجيش المالي طوق المنطقة ويحاول دخول الفندق". ونشرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تعرف باسم مينوسما في أعقاب سيطرة إسلاميين متشددين على شمال مالي. وطردت عملية عسكرية قادتها فرنسا المقاتلين الإسلاميين من المدن والبلدات في شمال مالي، لكن فلولهم لا تزال تشن هجمات.