* بدء احتفالات موانئ البحر الأحمر مع دخول أول سفينة لقناة السويس الجديدة * 3 أسباب لاختيار موعد "الثانية ظهرا" لافتتاح القناة الجديدة * 30 منصة امتلأت بالمدعوين على ضفاف قناة السويس انتظارًا لمرور يخت «المحروسة» عام والحلم تحقق، اليوم استطاع المصريون بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من الانتهاء من حفر قناة السويس، الذي وصفها القادة بانها ستكون هدية مصر للعالم. اليوم بدأت موانئ هيئة قناة السويس، مشاركتها باحتفالات قناة السويس الجديدة مع إعطاء إشارة البدء بدخول أول سفينة للقناة الجديدة بإطلاق صفارات وأبواق السفن بموانئ الهيئة التسعة بالثلاث محافظات "السويسوالبحر الأحمر وجنوب سيناء، وذلك بالتزامن مع احتفالات الموانئ العالمية والمنظمات البحرية الدولية بافتتاح القناة. صرح بذلك عبد الرحيم مصطفى، المتحدث الإعلامى باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، واضاف أن وحدات القوات البحرية تشارك بعروض فى مياه البحر الأحمر. على جانب آخر، انطلق أكثر من 35 لانشا ووحدة بحرية من ميناء شرم الشيخ للمشاركة بإقامة العروض البحرية بخليج نعمة مع بدء الاحتفال، وتستمر حتى نهاية الاحتفالات. وفى السياق نفسه، تتزين جميع الموانئ والسفن والوحدات البحرية بالأعلام وشعارات القناة الجديدة. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية بجميع الموانئ ورفع درجة الاستعداد القصوى بمداخل ومخارج الموانئ ومحيط المجتمع المينائي. وصرح مصدر أمني رفيع المستوى أن القيادة السياسية اختارت الثانية ظهرا موعدا لافتتاح القناة الجديدة لعدة اعتبارات، أولها ذكرى عبور الجيش المصرى لقناة السويس فى حرب أكتوبر 1973، والتى كانت فى العاشر من رمضان فى الثانية ظهرا. وأضاف المصدر، ل"صدى البلد" أن ثاني الأسباب أنه نفس التوقيت، الذى تم فيه افتتاح قناه السويس فى القرن الثامن عشر، أما الاعتبار الثالث لاختيار هذا الموعد هو وصول الطائرات الحربية رافال لسماء القاهرة قادمة من فرنسا في مثل هذا الموعد. وانتهت قوات تأمين موقع الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة من دخول المدعوين إلى منصات الاحتفال والتى تم نصبها على الضفة الشرقية على قناة السويس الجديدة، حيث دخل جميع المدعوين واتخذوا أماكنهم انتظارًا لمرور يخت المحروسة الذى يستقله الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء افتتاح القناة. وامتلأت 30 منصة على ضفاف قناه السويس بكبار الزوار من جميع أنحاء الجمهورية لمشاهدة مراسم الاحتفال التاريخية.