شهدت محكمة جنح العجوزة في أولى جلسات محاكمة الراقصتين "شاكيرا" بطلة كليب الفلفل والكمون، و"برديس" بطلة كليب "يا واد يا تقيل"، في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للعري تناقض تصرفات الراقصتين حيث ظهرت المتهمة "شاكيرا" مُبتسمة بعد بدء الجلسة، وعلى عكسها تماما، قامت برديس بتغطية وجهها، ولم تتوقف عن البكاء. كانت تحريات الإدارة العامة للآداب قد أكدت أن الراقصتين تظهران في كليبات مخلة بالآداب وتقدمان رقصات عارية مليئة بالإيحاءات الجنسية، وأن ما تقدمانه ليس فنًا وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج.