ذكر موقع "المصدر" الاسرائيلى اليوم الخميس أن قضية النووي الإيراني، وتداعياته المستقبلية على المصالح الأمنية الإسرائيلية ما زالت تشغل بال كبار المسئولين الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يستغلون هذه الأيام كل فجوة متاحة من أجل الظهور أمام الرأي العام الأمريكي وثنيه عن قبول اتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران قبل أسابيع. وتقوم الحكومة الإسرائيلية، في هذه الأيام، من خلال وزارة الخارجية وممثليها في الولايات المُتحدة بممارسة ضغوطات كبيرة على الرأي العام الأمريكي، قبل أن يصدق الكونجرس أو يرفض اتفاق النووي الذي تم توقيعه بين الدول العُظمى وإيران. وصرح دور مدير عام وزارة الخارجية والشخصية المقربة من نتنياهو، دوري جولد، الذي ظهر في لجنة رؤساء الجمعيات اليهودية في الولاياتالمتحدة بأن "الاتفاق مع إيران خطير". وأضاف "جولد" أيضًا "الدول السنية في الشرق الأوسط هي حليفة لإسرائيل"، والمقصود بهذا تحالف المصالح الضيق الذي تحاول الدول السنية، بزعامة السعودية، أن تنسجه مع إسرائيل بغية إيجاد حل مُناسب لاتفاق النووي السيء، من جهتها، الذي تم توقيعه مع إيران.