التقى وزير الخارجية سامح شكري بوفد المعهد الوطني النيجيري للسياسات والدراسات الاستراتيجية برئاسة البروفيسير تيجاني محمد باندي مدير عام المعهد وبحضور عدد كبير من أعضائه والذين يعملون في مؤسسات الدولة النيجيرية المختلفة كرئاسة الجمهورية ووزارتي الدفاع والخارجية، وذلك في إطار العمل على بناء القدرات في القارة الإفريقية وتبادل الخبرات وتطوير العلاقات البحثية والأكاديمية بين مصر ونيجيريا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي - فى بيان صحفى اليوم الاثنين - بأن الوزير سامح شكري شدد خلال اللقاء على أهمية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين باعتبارهما ركيزتين للعمل الإفريقي المشترك وبالنظر إلى حجمهما ومكانتهما، مشيراً إلى أنه قد حرص على المشاركة في مراسم تنصيب رئيس جمهورية نيجيريا محمد بخاري في مايو 2015 لما يمثله ذلك من خطوة هامة في مسيرة الديمقراطية بنيجيريا. وقال المتحدث إن الوزير أكد على الروابط الوثيقة والتاريخية بين البلدان الإفريقية جميعاً وعهدها في مكافحة الاستعمار وضرورة تكاتفها لمحاربة التحديات الإقليمية الراهنة وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب. وأضاف المتحدث أن رئيس الوفد البروفيسير باندي أعرب في مستهل اللقاء عن شكره وتقديره للحكومة المصرية لاستضافة الوفد وإتاحة الفرصة له للاستفادة من التجربة المصرية في مجال تطوير التعليم والنهوض بالمؤسسات التعليمية المصرية العريقة، حيث التقى الوفد خلال زيارته للقاهرة بوزيري التعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة وبعدد من رؤساء ومديري معاهد الأبحاث والدراسات. وأشار إلى أن المعهد الوطني النيجيري للسياسات والدراسات الاستراتيجية يضم في عضويته شخصيات وطنية مرموقة تشغل مناصب رفيعة المستوى بكافة مؤسسات الدولة بنيجريا ويتم تعيينهم بالمعهد بقرار من رئيس الجمهورية، ومن بين أعضائه مسئولون بالقوات المسلحة والبحرية والجوية ورئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية النيجيرية. وأكد رئيس الوفدً على أهمية استمرار التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، معرباً عن أمله في تكاتف مصر ونيجيريا من أجل إرساء قواعد المساواة والعدالة في النظام الدولي والتوصل إلى رؤية مشتركة للتحديات الاستراتيجية التي تواجه القارة الإفريقية. وحرص رئيس الوفد، في نهاية اللقاء، على تسليم شكري درع المعهد والتقاط صور تذكارية لأعضاء الوفد مع الوزير.