قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أن وزارته إستطاعت التخلص من أعباء على ميزانيتها تصل إلى 38 مليار جنيه استرليني شكلت فجوة بين المخصصات والنفقات وأنها لن تضطر إلى إتخاذ المزيد من إجراءات خفض الإنفاق. وأضاف هاموند - في كلمة أمام مجلس العموم اليوم الإثنين -:"بعد عامين من العمل الجاد الذي بدأه وزير الدفاع السابق ليام فوكس وبعد قرارات مؤلمة تم التخلص من الأعباء على ميزانية الدفاع وأصبحت الميزانية الأن متوازنة." كان الأسبوع الماضي قد شهد تغيير الحكومة لسياساتها الخاصة بشراء طائرات جديدة بإلغاء خطط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لشراء طائرات (إف 35 سي) إلى شراء طائرات (إف 35 بي) لحاملات الطائرات البريطانية في عودة لخطط الحكومة العمالية السابقة. وأوضح الوزير ان ضبط الإنفاق في الميزانية الخاصة بوزارة الدفاع كان السبيل الوحيد للتأكد من أن الوزارة قادرة على المضي في مشروعاتها وحماية الأمن الوطني والتأكد من أن قواتنا لديها من المعدات ما تحتاج." في نفس الوقت عبر محللون عن القلق بسبب إلتزام رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بزيادة ميزانية الدفاع بمعدل واحد في المائة بشكل سنوي بداية من 2015 وهو إلتزام قد لا تصبح الحكومة قادرة عليه إذا ساءت الأحوال الإقتصادية أو إذا تغيرت الحكومة بعد الإنتخابات العامة المقررة في 2015. وتابع هاموند :"لن نحتاج أن نقوم بخفض المزيد من أعداد العاملين المدنيين في وزارة الدفاع وكذلك الحال بالنسبة للجيش والقوات الجوية وليس علينا المضي قدما في المزيد من التسريح عما أعلنا عنه في وقت سابق. قائلا "للمرة الأولى فإننا في وزارة الدفاع سنقوم بإحالة مبالغ للإحتياط بشكل سنوي وهو ما يعني أنه لو جد جديد أمامنا خيار للتعامل معه من خلال الإحتياط الخاص بنا أكثر من تأجيل أو إلغاء الخطط بسبب نقص التمويل." وأضاف:"لقد خصصنا جزءا من الإحتياط للطوارئ وهو ما لم يحدث قبل ذلك حتى إذا ما وقعت مشكلة نستطيع أن نتعامل معها دون الحاجة إلى تغيير باقي البرامج أو العودة إلى وزارة الخزانة."
