حالة من الترقب داخل الوساط العمالية بشأن صدور قرار المجلس الأعلى للجامعات لاستقبال طلاب الثانوية العامة والمدارس الفنية بالجامعة العمالية هذا العام، وعدم رفع طابع التنسيق الخاص بها من قوائم الجامعات الخاصة والحكومية وذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية التى تؤكد على ضرورة تطوير الجامعة العمالية التى يتخرج منها الآلاف من العمالة الفنية التي يحتاجها سوق العمل. وأكد محمد سعفان نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الجامعة العمالية، أن اللجنة الفنية التى وافق المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، على تشكيلها اجتمعت لمدة يومين فى الأسبوع الماضى،وأكدت فى تقريرها للمجلس الأعلى للجامعات على استمرار طابع التنسيق هذا العام على أن يتم قبول الطلاب بالتوازى مع تنسيق خطة تطوير الهياكل الفنية والتعليمة والإدارية بالجامعة بفروعها الحادى عشر حيث أقرت اللجنة بحضور وزيرة القوى العاملة ووزير التعليم الفنى وممثلا عن وزير التعليم العالى خطة التطوير والتأكيد على قبول الطلاب هذا العام. وقال سعفان، فى تصريحات صحفية، "نحن فى انتظارا قرار للمجلس الأعلى للجامعات الذى اجتمع صباح اليوم الثلاثاء بشأن استمرار طابع التنسيق للجماعة العمالية مشددا بأنه فى حالة صدور قرار مغاير لهذا التوجه فإننا نحمل الأعلى للجامعات عواقب ما سيحدث من الطلاب الذين يرغبون بالإلتحاق بجامعة الفقراء التي هي الملاذ الأخير لهم، مؤكدًا أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، سيكون له الرد غير المتوقع فى ضوء ما كفله له الدستور والقانون".