حادث تفجير القنصلية الايطالية: * رجائي: تطور في العمليات الإرهابية لاستهداف المصالح الأجنبية قبل افتتاح قناة السويس * الزعفراني: بداية سلسلة استهداف للاستقرار الدولي المصري * محمد نور الدين يتوقع زيادة العمليات الإرهابية حتى افتتاح قناة السويس شهد محيط القنصلية الإيطالية، صباح اليوم السبت، تفجير سيارة مفخخة كانت تستهدف القنصلية، ما أدى لاستشهاد مواطن وإطابة آخر، في تطور نوعي لاتجاه العمليات الإرهابية لاستهداف المصالح الأجنبية في مصر، في نحاولة للوقيعة بين مصر ودول العالم. وحول هذا التطور تحدث الخبراء موضحين أن هذه العمليات تأتي في هذا التوقيت للتشويش على حفل افتتاح قناة السويس، واستهداف السياحة والاقتصاد المصري، مؤكدين أنها بداية لسلسة عمليات تستهدف الاستقرار الدولي المصري، لكنها لن تفضي إلى جديد ولن تنال من استقرار مصر. والسطور التالية توضح رؤيتهم للحتدث والتطور النوعي الذي يعكسه. في هذا السياق، أكد اللواء أحمد رجائي، مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة، أن الانفجار الذي استهدف القنصلية الإيطالية صباح اليوم السبت، تطور نوعي في العمليات الإرهابية التي ستتجه إلى استهداف المصالح الأجنبية في مصر. وقال "رجائي" في تصريح ل"صدى البلد": هذه العمليات تقوم بها منظمات داخلية لصالح أمريكا مثل جماعة الإخوان وعناصر حماس، واقتراب حفل قناة السويس سبب سعارا للعناصر الإرهابية لاستهداف السياحة والاقتصاد المصري". وتوقع مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة، استمرار هذه العمليات واستهداف المقرات الدبلوماسية في محاولة للتقليل من أهمية الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة. وعن مجهود الأمن للتصدي لهذه الأحداث، أكد الخبير الأمني أن الداخلية لا تألو جهدا للتصدي للعمليات الإرهابية، وقامت خلال الفترة الماضية بتوجيه مجموعة من الضربات الاستباقية للعناصر الإرهابية. فيما، أكد الدكتور خالد الزعفراني، الخبير في الحركات المتطرفة، مصر مستهدفة لأن الحكومة استطاعت فرض سيطرتها على الوضع الأمني، ومصر أظهرت الوجه القوي للدولة الحقيقية في وجه الإرهاب، وعمليات استهداف الهداف الأجنبية للنيل من الاستقرار الدولي المصري، ولن تفضي لشيء على الساحة الدولية. وقال "الزعفراني" في تصريح ل"صدى البلد": استهداف المصالح الأجنبية في مصر موجة تشويش لن تفضي إلى شيء، لأن العالم والمنطقة بأسرها تدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، وتدرك أنه مرض لم يدرك دولة إلا وأصابها. وعن استمرار هذه العمليات المستعرة لإسقاط الأهداف الأجنبية، أكد الخبير في الحركات المتطرفة أن هذه الموجة لن تقف سريعا، لكنها ستضعف إلى أن تختفي نهائيا. وفي السياق ذاته، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن حوادث الإرهاب جميعها تستهدف مقومات الاقتصاد والسياحة، مشيراً الى أن حادث تفجير القنصلية الإيطالية صباح اليوم، السبت، سيؤدي الى استعداء العالم للجماعات الإرهابية. وأوضح "نور الدين" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن استهداف الإرهاب للقنصلية الإيطالية في يوم السبت، رغم أنه يوم إجازة بالنسبة لها، يعد رسالة من العناصر الإرهابية يعلن فيها تواجده بعد سقوطه في سيناء، مضيفاً أن البلاد ستشهد عمليات إرهابية خلال الفترة القادمة حتى يوم افتتاح قناة السويس الجديدة. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق الى أن الدولة مستعدة لمخططات الجماعات الإرهابية.